قصص فلوس

من 3 دولار و28 سنت.. لـ أكتر من 5000 دولار في الشهر: قصة شاب قرر مايستسلمش

من 3 دولار و28 سنت.. لـ أكتر من 5000 دولار في الشهر: قصة شاب قرر مايستسلمش
من 3 دولار و28 سنت.. لـ أكتر من 5000 دولار في الشهر: قصة شاب قرر مايستسلمش

في يوم عادي جدًا، واحد كان واقف في طابور علشان يشتري عيش، ومد إيده بالكارت وهو بيحسب إن الحساب هيعدي. الكارت اترفض.

كان معاه في البنك 3 دولار و28 سنت بس.

مش بس محبط… لأ، كان محطم. شغله الأساسي barely بيكفي الإيجار، عليه ديون، مفيش تحويشة، مفيش شغل جانبي، مفيش حتى بصيص أمل.

اللحظة الفاصلة

هو نفسه بيحكي:

“وقتها حسيت إن الأرض بتتشال من تحت رجلي. بس بدل ما أستسلم، فتحت موبايلي وكتبت على جوجل: إزاي أكسب فلوس من النت من غير رأس مال؟

طلعله مواقع زي:

  • Vocal
  • Medium
  • Upwork

كلهم كانوا بيقولوا حاجة واحدة:
إحنا مش محتاجين شهادتك… إحنا محتاجين صوتك، قصتك.

أول خطوة.. أول إنجاز

في نفس الليلة، سجّل في موقع Vocal، وكتب أول مقال في حياته.
جابله كام؟
48 سنت.

ممكن تقول “إيه يعني؟”
بس بالنسبة له، دي كانت معجزة. لأن ده أول مرة يحس إن الإنترنت فيه أمل، وإنه ممكن يكون فيه مقابل لحكايته.

نظامه اليومي؟ يكتب.. كل يوم

كان بيكتب:

  • في البريك من الشغل
  • في الأتوبيس
  • بعد نص الليل

اتعلم يعمل عناوين تشد، يحكي قصص تلمس، يتابع اللي نجحوا ويقلدهم صح.

كتب مقال بعنوان:
“إزاي سددت 20 ألف دولار ديون وأنا مرتبي يدوب 50 دولار في الشهر”
المقال ده:

  • انتشر زي النار
  • جابله 87 دولار مكافآت
  • والأهم؟ رجعله الإيمان في نفسه

المرحلة التانية: تطوير وتوسيع

بعد ما لقى إنه قادر يكتب ويأثر، بدأ يطوّر:

  • دخل أفلييت ماركتنج
  • كتب كتاب إلكتروني
  • بدأ يحوّل مقالاته لفيديوهات
  • أنشأ نشرة بريدية

وفي خلال سنة، دخله عدّى 2000 دولار شهريًا.
وبعد سنة ونص؟
بقى بيكسب أكتر من 5000 دولار كل شهر.
وكل ده من البيت… من غير مكتب، ولا موظف، ولا حتى رأس مال.


الدروس اللي اتعلمها.. ولازم تاخد بالك منها

1. مفيش حاجة اسمها لازم تبدأ ومعاك فلوس

المهم تبدأ وتكمل. الاستمرارية هي السر.

2. قصتك أهم من شهادتك

الناس بتنجذب للصدق مش للكمال. احكي بصراحة.

3. الإنترنت مش بس للناس اللي معاهم معدات

ده للّي عنده إرادة يتعلم ويستمر.

4. التريندات بتروح وتيجي

لكن القيمة الحقيقية بتبني جمهور مدى الحياة.


الرسالة ليك

لو إنت دلوقتي مش لاقي أمل، ومعاك بس 3 دولار، أو حتى أقل…

اعرف إنك مش محبوس. إنت بس لسه ما بدأتش.

أي مهارة عندك — مهما كانت بسيطة — ممكن تكسبك فلوس.

بس البداية مش فلوس… البداية إنك تصدق في نفسك.

ابدأ بمقال. بوست. قصة. تسجيل صوتي.
ساعات اللحظة اللي بتبكي فيها… هي اللي هتولد منها نسختك الجديدة.


لما الكتابة بقت طوق النجاة.. مش مجرد هواية

الناس كانت دايمًا بتقوله “الكتابة مش شغل، دي هواية”.
بس بالنسباله، الكتابة كانت حبل نجاة في وسط بحر غرقان فيه.
كان بيكتب مش علشان يطلع تريند، ولا علشان يبقى مؤثر…
كان بيكتب علشان يفهم نفسه، يتصالح مع اللي حصل له، ويخرج من الزنقة النفسية اللي كان فيها.

كل مقال كان بيكتبه، كان بيمثّل خطوة لقدّام في مشواره مع نفسه قبل ما يكون مع الجمهور.
والحاجة الغريبة؟ إن الناس كانت بتتعلق بالمقالات دي، لأنهم شافوا فيها نفسهم.

الكتابة حولت ألمه لـ قيمة حقيقية بتساعد غيره، وده خلى ناس من بلاد تانية تبعتله وتقول له:

أنا مريت بنفس اللي إنت مريت بيه… شكراً إنك كتبت ده.

وفي اللحظة دي، فهم إن الإنترنت مش بس وسيلة للربح،
لكن كمان وسيلة للتواصل الإنساني، ولبناء مجتمع بيشبهه، بيصدقه، وبيشجعه.


مش السنتات اللي فرقت… إنما الفُرصة

أول 48 سنت جاتله؟
ماكانوش مجرد شوية فلوس نزلوا في الحساب.
دول كانوا رمز لفُرصة حقيقية.
فرصة تثبت له إن مجهوده مش رايح في الهوا، وإن الوقت اللي قضاه بين السطور كان له تمن، حتى لو بسيط.

الرقم مكانش مهم… المهم إنه حس لأول مرة إن فيه حد قرأ، اهتم، وضغط “Share”.
ودي لحظة ماينفعش تتحسب بفلوس.

كل يوم بعدها كان بيزيد عنده اليقين:
لو 48 سنت جت من مقال، ممكن 4800 دولار يجوا من شغل مستمر، وتطوير، وتوسيع في المهارات.

وده اللي حصل فعلًا.
هو ماستناش الفلوس تنزل عشان يتحمس… لأ، هو اتحمس عشان يطوّر نفسه، وساعتها الفلوس بدأت تيجي لوحدها.

وده درس من الدروس اللي بننساها:

مش لازم الحاجة تدفعلك علشان تستحق وقتك… أحيانًا، إنت اللي بتضيف لها القيمة، وبعدها هي اللي هترد الجميل.

محتاج تبدأ؟ مش عارف إزاي؟

اسألني!
أنا موجود أساعدك بخطوات عملية تبدأ بيها من الصفر، من غير فلوس، ومن غير لف ودوران.

محمد حسن

أنا محمد حسن، مؤسس الموقع ده. معايا خبرة أكتر من 10 سنين في مجالات الربح من الإنترنت، التسويق الرقمي، إدارة الفلوس، وكمان تحسين محركات البحث (SEO).خلال رحلتي الطويلة دي، اشتغلت تقريبًا كل حاجة ممكن تتخيلها، واتعلمت كل تفصيلة تخص الحياة العملية، سواء شغل أونلاين أو شغل أوفلاين. مفيش مجال دخلته إلا وطلعت منه بدروس وخبرة على أرض الواقع.وكمان بحكم شغلي ووجودي المستمر في السوق، كنت محظوظ إني أتعلمت من ناس تقيلة جدًا، خبراء حقيقيين في مجالاتهم، واتعلمت منهم حاجات مش موجودة في كتب ولا كورسات.ومن هنا، كان لازم أنقللكم مش بس خبرتي أنا، لا... كمان خلاصة خبرات الناس اللي اتعلمت منهم، عشان أنت كمان تبدأ صح، وتوفر على نفسك وقت ومجهود وتجارب كتير.في فلوس إيجي، هتلاقي نصايح عملية، تجارب حقيقية، وأفكار تقدر تبدأ تطبقها على طول... وكل ده بلغة بسيطة ومن قلب السوق الحقيقي.لو نفسك تزود دخلك، وتدير فلوسك بذكاء، وتبدأ تحط رجلك على أول طريق الحرية المالية... يبقى أنت وصلت للمكان المظبوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى