
🟠 المقدمة: من موظف بيستنّى المرتب… لمستثمر بيستنّى العائد
أنا موظف زيي زي ناس كتير…
كنت دايمًا بحس إن المرتب بيطير من أول أسبوع، وكأني بلعب لعبة “مين يصمد لآخر الشهر؟”، وغالبًا بخسر.
كل مرة أقول لنفسي “لازم أوفر”، “لازم ألاقي دخل إضافي”، لكن الحقيقة؟ كنت مرهق ومش قادر أتحمل شغل تاني، ولا عندي وقت أتعلم حاجة جديدة كل يوم.
في يوم كده، وأنا بقلب على يوتيوب، لقيت فيديو بيتكلم عن “الاستثمار الشهري المنتظم”…
شدني، خصوصًا لما الراجل قال:
“حتى لو مرتبك قليل، تقدر تبني ثروة بانتظام لو استثمرت جزء ثابت كل شهر.”
الكلمة دي وقفتني!
قلت لنفسي:
طيب ما أنا ممكن أبدأ بـ2000 جنيه، بدل ما بيضيعوا في حاجات مش دايمًا محتاجها.
وفعلاً، كانت بداية تحول كبير جدًا في علاقتي بالفلوس، ومن وقتها وأنا كل شهر بحس إني ببني أصل جديد، أصل مالي بينمو وبيشتغل من غير ما أنا أعمل مجهود إضافي.
اللي هقوله في المقال ده مش نظري، دي تجربة شخصية فعلًا، وأرقام حقيقية، ونتايج ممكن أنت كمان تحققها لو بدأت النهاردة.
أنا مش خبير مالي معايا شهادة،
لكن معايا خبرة 10 سنين في التعامل مع الفلوس بحكمة وشطارة، من التجربة، من الغلط، ومن النجاح.
وهشاركك كل ده هنا… علشان ما تضيعش سنين زي ما أنا ضيّعت في الأول.
🔹 يعني إيه استثمار شهري من مرتبك؟ (بالعربي البسيط اللي بيوصل)
بص يا صاحبي…
الاستثمار الشهري ببساطة يعني إنك بمجرد ما القبض ينزل، بتاخد مبلغ ثابت — حتى لو بسيط — و”تشغله”.
تشغله فين؟ في أداة استثمارية موثوقة (زي الصناديق الاستثمارية مثلًا)،
يعني فلوسك تشتغل مكانك، وانت نايم، وانت في الشغل، وانت بتتفرج على ماتش الأهلي.
في حالتي أنا، بدأت بـ2000 جنيه شهريًا.
مش مبلغ ضخم، بس الفرق؟
إني كنت ملتزم، وثابت كل شهر.
كنت بتعامل مع المبلغ ده كأنه قسط بيت أو عربية… بس هو قسط لمستقبلي، لقيمتي المالية بعد سنة واثنين وثلاثة.
💰 طيب إيه الفرق بين التوفير والاستثمار؟ خليني أشرحها من الآخر:
المقارنة | التوفير | الاستثمار |
---|---|---|
مكان الفلوس | تحت المرتبة أو في حساب التوفير | أداة مالية بتشتغل بيها (زي صناديق استثمار) |
العائد | ضعيف جدًا أو صفر | بيتراوح بين 10% إلى 25% حسب نوع الاستثمار |
المخاطرة | صفر | فيه مخاطرة نسبية بس محسوبة |
القيمة على المدى الطويل | بتقل بسبب التضخم | بتزيد بفضل العائد المركب |
يعني ببساطة، التوفير بيحافظ على فلوسك… بس الاستثمار بيكبرها.
أنا شخصيًا فضلت أدمج الاتنين:
بسيب مبلغ بسيط احتياطي، والباقي بيروح للاستثمار، علشان أضرب عصفورين بحجر: أمان + نمو.
🔹 ليه اخترت الاستثمار من خلال تطبيق زي ثاندر؟ (والكلام هنا عن تجربة مش إعلان)
أنا ماكنتش عايز أعقد نفسي.
مش فاضي أدخل بورصة، ولا أتابع أسعار أسهم، ولا أقعد أذاكر مصطلحات.
كنت محتاج حل بسيط، مضمون، وفيه نوع من التنويع والأمان.
فلما عرفت إن تطبيق “ثاندر” بيربطك بصناديق استثمار مرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية، وبيجمع لك أنواع مختلفة من الصناديق في مكان واحد، قررت أجرب.
وده اللي لقيته:
✅ مميزات حقيقية جربتها:
- التسجيل سهل جدًا: كله أونلاين، في دقائق.
- تقدر تبدأ بمبالغ بسيطة (زي 100 جنيه!).
- الاختيارات متنوعة: فيه صناديق دخل ثابت، صناديق أسهم، صناديق نقدية… كل واحد له هدف واستخدام.
- بيوفرلك تقارير أداء شهر بشهر: يعني تعرف استثمارك كسب كام وازاي.
- تقدر تسحب في أي وقت: ودي أهم ميزة بالنسبالي. مافيش “حبس” للفلوس.
وعلشان أكون صريح، أنا عملت بحث قبل ما أبدأ، وشوفت آراء ناس كتير بتستخدم التطبيق بقالها سنين، وده زود ثقتي فيه أكتر.
💡 خلاصة تجربتي في النقطة دي:
- أنا ماعنديش وقت أتابع البورصة، لكن عندي عقل بيقول “فلوسك ماينفعش تقعد ساكتة”
- تطبيق زي “ثاندر” وفرلي سهولة البدء + تنوع الاختيارات + راحة البال
- ولو أنت موظف ووقتك ضيق، هتلاقيه أنسب حل ليك تبدأ بيه عالم الاستثمار
🔹 ثالثًا: أنواع الصناديق اللي شدتني في ثاندر (واخترت منها اللي يناسبني)
قبل ما أبدأ، خليني أقولك إن أكبر غلطة بيقع فيها أي حد بيبدأ يستثمر لأول مرة إنه يدخل في حاجة مش فاهمها، أو يختار “أي صندوق والسلام”.
أنا مشيت عكس كده تمامًا… قعدت يومين أقرأ وأفهم الفرق بين كل نوع من أنواع الصناديق اللي لقيتها على تطبيق ثاندر.
لقيت إن الصناديق متقسمة لأنواع، وكل نوع ليه هدف، ودرجة مخاطرة مختلفة. فكان لازم أختار بعقل… مش بعشوائية.
💼 دي كانت الأنواع الأساسية اللي لفتت نظري، واللي حبيت أشرحها هنا بطريقتي:
💼 نوع الصندوق | 👥 مناسب لمين؟ | 💸 العائد السنوي التقريبي | ⚠️ درجة المخاطرة |
---|---|---|---|
دخل ثابت | اللي بيدوّر على استقرار وراحة بال | 10% – 14% | منخفضة جدًا |
صناديق نقدية | لتأمين الطوارئ والمصروفات المفاجئة | 9% – 11% | منخفضة جدًا جدًا |
صناديق أسهم | اللي عايز عائد أعلى ومستعد يتحمل شوية مخاطرة | 15% – 25% | متوسطة إلى عالية |
صناديق متوازنة | اللي عايز يوازن بين النمو والأمان | 12% – 18% | متوسطة |
🧠 تجربتي مع كل نوع (باختصار مفيد):
- دخل ثابت؟ كنت شايفه أنسب حاجة كبداية، عشان أختبر الفكرة، وأخد عائد شبه مضمون.
- صناديق نقدية؟ دي اكتشفت إنها ممتازة لو عايز فلوسك تبقى قريبة من السيولة، بس من غير ما تسيبها في البنك بـ”فايدة ميتة”.
- الأسهم؟ قلت أستنى شوية لحد ما آخد خبرة وأبقى مستعد نفسيًا أتقبل شوية تقلبات.
- المتوازنة؟ ده النوع اللي حسيته “عقلي”، لأنه بيقسم الفلوس بين أدوات أمان وأدوات نمو… يعني بتحوش وتكسب في نفس الوقت.
💡 إزاي قررت؟ وده يمكن أهم حاجة:
ما اعتمدتش على كلام الناس، ولا على جروبات فيسبوك.
أنا قعدت أسأل نفسي:
- هل أنا بقدر أتحمل خسارة لو السوق نزل؟
- هل أنا محتاج السيولة دي بعد 3 شهور؟
- عايز أرباح شهرية ولا نمو تراكمي؟
وبناءً على الإجابات، اخترت صندوق يناسب شخصيتي، مش صندوق شكله مغري.
✅ وده اللي دايمًا بنصح بيه أي حد بيبدأ:
مافيش أفضل صندوق استثمار في المطلق… فيه أفضل صندوق “ليك أنت”.
🔹 رابعًا: إزاي قسمت مرتبي وبدأت أخد قرار شهري (من غير ما أحس إني محروم)
أنا مش من الناس اللي بتقبض 50 ألف جنيه في الشهر…
أنا زيك، بقبض مرتب في الرينج اللي يخلي كل جنيه محسوب، وكل مصروف لازم له تفكير.
بس جيت في لحظة، وقلت لنفسي:
“هو أنا كل شهر لازم أشتري لبس؟ لازم أطلب دليفري 4 مرات؟
ولا ممكن أعمل لنفسي حاجة هتشكّرني عليها بعد سنة؟”
وقتها أخدت القرار: الـ2000 جنيه دول هيبقوا قسط شهري… بس مش لقسط عربية، ولا قسط موبايل… ده قسط لنفسي.
قسط لبناء أصل مالي.
💡 خطة بسيطة عملتها ونجحت:
✅ أول حاجة: فتحت حساب بنكي مستقل
مش حساب المرتب، ولا حسابي اليومي.
حساب مخصص للاستثمار الشهري فقط.
علشان يبقى الفصل واضح بين “الفلوس اللي بتتصرف” و”الفلوس اللي بتشتغل”.
✅ تاني خطوة: خصصت المبلغ بشكل تلقائي
أول ما المرتب بينزل، بأحوّل تلقائي 2000 جنيه على حساب الاستثمار.
يعني قبل ما الفلوس تغريني وتنط من إيدي على طلب أونلاين أو خروجة مش ضرورية، خلاص جزء منها “اتأمن”.
✅ تالت حاجة: جدولت الاستثمار على التطبيق
في تطبيق ثاندر، فيه ميزة إني أقدر أعمل “استثمار مجدول” كل شهر في نفس الصندوق، بنفس المبلغ.
يعني من غير ما أدخل كل مرة وأختار، بقت العملية أوتوماتيك.
ودي من أقوى الخطوات اللي خلتني ألتزم.
📊 مثال عملي:
خليني أوريك الجدول اللي كنت بمشي عليه:
الشهر | المبلغ المستثمَر | نوع الصندوق (مثلاً دخل ثابت) | القيمة المتوقعة + العائد |
---|---|---|---|
يناير | 2000 جنيه | دخل ثابت 12% سنويًا | ~2020 جنيه |
فبراير | 2000 جنيه | ~4060 جنيه إجمالي | |
مارس | 2000 جنيه | ~6120 جنيه إجمالي | |
… | … | … | |
ديسمبر | 2000 جنيه | ~27,500 جنيه بعد سنة تقريبًا |
الأرقام تقديرية والعائد بيعتمد على نوع الصندوق وسوق البورصة، بس الفكرة إنك بتشوف النمو بيحصل قدام عينك.
🧠 دروس استوعبتها من الخطوة دي:
- التحويش مش كفاية… لازم فلوسك تتحرك وتشتغل.
- الاستثمار الشهري المنتظم بيبني عادة مش بس فلوس.
- لما تعمل حساب مستقل، بتحس إنك بتبني مشروع صغير… مشروعك المالي.
ومعلومة على الهامش:
أول ما بدأت أستثمر المبلغ ده، حسيت براحة نفسية غريبة…
زي ما أكون أخيرًا بدأت أتحكم في مستقبلي، بدل ما هو اللي بيتحكم فيا.
🔹 خامسًا: بعد سنة – إيه اللي حصل بالأرقام؟ (هقولك الأرقام من غير تجميل)
أنا ملتزم بـ2000 جنيه شهريًا × 12 شهر =
24,000 جنيه مستثمَرين خلال سنة كاملة.
المبلغ ده ما جاش مرة واحدة، ده جي على مدار سنة… وده الفرق بين اللي بيستثمر بذكاء، واللي بيستنّى يبقى غني عشان يبدأ.
📈 طيب… العائد كان قد إيه؟
من خلال تتبعي لأداء الصناديق (خصوصًا اللي بتدي عائد سنوي متوسط حوالين 14–15%)، القيمة الإجمالية اللي شفتها في نهاية السنة كانت بتتراوح ما بين:
27,500 إلى 28,000 جنيه
يعني مكسب تقريبي حوالي 3,500 إلى 4,000 جنيه… من غير ما أعمل مجهود ولا أشتغل ساعة زيادة.
ممكن حد يضحك ويقول:
“يعني 4 آلاف جنيه بس في السنة؟!”
لكن تعال نحسبها صح:
📊 مقارنة بسيطة جدًا:
الحالة | مجموع الفلوس بعد سنة | المكسب الحقيقي | النمو |
---|---|---|---|
استثمرت شهريًا | 27,800 جنيه (تقريبًا) | +3,800 جنيه | حوالي 15% |
خزّنتهم في الدرج | 24,000 جنيه (نفس الرقم) | 0 جنيه | 0% |
سيبتهم في البنك | 24,960 جنيه (فايدة 4%) | +960 جنيه | أقل من التضخم |
شايف الفرق؟
أنا مش بس زوّدت الفلوس، أنا تفوقت على التضخم اللي بيأكل مدخرات الناس كل يوم.
🧠 الدرس الكبير هنا:
- لو كنت فضلت أقول “أنا هبدأ لما يبقى معايا مبلغ محترم”، كنت دلوقتي لسه ما بدأتش.
- وكنت خسرت 15% كانوا ممكن يتحققوا وأنا نايم.
- الأرقام الصغيرة بتكبر… لما تديها وقت، واستمرارية.
💡 نقطة شخصية أحب أشاركها:
أكتر لحظة حسيت فيها إن القرار ده كان صح؟
لما دخلت على التطبيق في آخر السنة وشوفت الرقم…
مش بس حسيت إني كسبت، حسيت إن في حاجة اتغيرت جوايا،
إنّي بقت عندي عادة مالية محترمة، وإنّ حتى لو دخلت سنة جديدة بنفس الراتب…
الفرق إني بقيت ببني، مش بأصرف.
🔹 سادسًا: إزاي كنت بتابع أداء الاستثمار شهريًا؟ (من غير صداع)
أنا مش بتاع شاشات وبورصة وسهم طلع وسهم نزل…
أنا راجل موظف، وقتي محدود، وعايز حل بسيط أقدر ألتزم بيه من غير ما أدوّخ.
فعليًا، كنت بفتح التطبيق مرة واحدة في الشهر، غالبًا أول الشهر أو آخره، عشان أشوف:
- الفلوس وصلت لكام؟
- إيه أخبار النمو؟
- فيه توزيعات أرباح ولا لأ؟
- هل الصندوق شغال كويس ولا محتاج أعيد النظر؟
وده كان كفاية جدًا إني أتابع وأطمّن، وأحس إن استثماري مش “مال سايب”، لأ…
ده مشروع شهري بيكبر واحدة واحدة.
🔁 سر الفايدة التراكمية اللي غيرت دماغي
أكتر حاجة خدت بالي منها مع الوقت هي حاجة اسمها “العائد التراكمي“، ودي ببساطة معناها:
الأرباح اللي بتحققها شهريًا مش بس بتتحوش… لأ، بتدخل تشتغل مع الفلوس الأساسية في الشهر اللي بعده.
يعني في يناير استثمرت 2000 جنيه
في فبراير بقيوا 2050 مثلًا
يبقى في مارس العائد هيتحسب على 2050 مش 2000
النتيجة؟ كل شهر العائد بيشتغل على العائد… وزي كرة التلج، الاستثمار بيكبر لوحده.
💰 اللي كنت بشوفه شهريًا ماكانش رقم وبس
كنت بشوف “بزنس صغير”، أيوه بزنس!
كل شهر بيتراكم، وكل مرة بفتح التطبيق وألاقي الرقم كبر، بحس إن عندي “أصل مالي” حقيقي،
مش مجرد حساب في البنك.
🔹 سابعًا: أهم النصايح اللي طلعتها من التجربة دي (دي خلاصة 12 شهر)
- ابدأ النهارده، حتى لو بـ500 جنيه
متستناش لما يبقى معاك مبلغ كبير… القوة في الاستمرارية، مش الحجم. - الالتزام الشهري أهم من المبلغ نفسه
حتى لو مبلغ بسيط، لو انت ثابت عليه، العائد هيبقى كبير في الآخر. - متقلقش إنك تبدأ ومتعرفش كل حاجة
اتعلم وانت بتتحرك… أنا نفسي مافهمتش كل حاجة من أول شهر، بس بدأت، ومع الوقت بقيت أستوعب أكتر. - الاستثمار مش بس للأغنياء… ده للعقلاء
اللي بيبدأ النهاردة بـ1000 جنيه، هيوصل بعد 5 سنين لحاجة محترمة، واللي مستني يبقى غني… هيستنى كتير. - الصبر… هو مفتاح اللعبة
مافيش مكسب سريع في الاستثمار الآمن، بس المكسب الحقيقي هو التراكم على المدى الطويل.
🧠 من الآخر:
“اللي بيكسب في الاستثمار مش الأذكى… هو اللي بيبدأ بدري وبيستمر.”
وأنا حبيت أكون الشخص ده، وفعلاً بعد سنة… مبسوط إني خدت الخطوة دي.
🔹 ثامنًا: أخطاء وقعت فيها في الأول (وانت ممكن تتجنبها)
هقولك بصراحة… أنا مش سوبر مان، ولا عملت كل حاجة صح من أول مرة.
وقعت في شوية أخطاء كده في أول كام شهر، وده طبيعي جدًا لأي حد بيبدأ تجربة جديدة.
بس علشان أنت متقعش في نفس الغلط، لازم أشاركك اللي حصل:
❌ 1. دخلت في صندوق وأنا مش فاهم نوعه كويس
أول شهر كده دخلت صندوق شكله “محترم”، وكان عليه كلام حلو على الجروبات…
بس لما قعدت أراجع تفاصيله بعدين، اكتشفت إنه مايناسبنيش خالص!
كان فيه مخاطرة أعلى من اللي أقدر أتحملها، وحصلت فيه تذبذبات خلتني أتوتر وأفكر أسحب.
📌 الدرس:
قبل ما تحط فلوسك، افهم الصندوق ده شغال إزاي، بيستثمر في إيه، ومين بيديره.
الفلوس محتاجة وعي مش بس حماس.
❌ 2. كنت بسحب الأرباح أول بأول
دي بقى كانت غلطة قاتلة بصراحة…
كل ما ألاقي في أرباح بسيطة، أقول: “حلو، خليني أسحبهم وأجيب بيهم حاجة”.
وهنا ضيّعت أهم حاجة في الاستثمار: الفايدة التراكمية.
يعني بدل ما الأرباح تشتغل معايا وتجيب أرباح تانية،
كنت بأقصّ جناحها وأستخدمها في ساندويتش أو بنطلون.
📌 الدرس:
خلي الأرباح تشتغل، ما تلمسهاش.
ده مش مرتب شهري… ده أصل بيكبر.
❌ 3. تجاهلت مراجعة الأداء أول كام شهر
افتكرت إن الموضوع “أوتوماتيك” وخلاص…
مافتحتش التطبيق شهرين تقريبًا،
وفاتتني تغييرات في أداء بعض الصناديق كنت ممكن أتصرف فيها أسرع.
📌 الدرس:
المتابعة مش معناها تدخل وتغيّر كل يوم،
بس على الأقل راجع شهريًا، شوف فلوسك رايحة فين، وهل الصندوق ماشي كويس ولا فيه حاجة غريبة.
🔹 تاسعًا: لو كنت بدأت من 5 سنين؟ 😱
أقسم بالله، السؤال ده بيطاردني لحد دلوقتي…
لو كنت بدأت بنفس النظام ده — 2000 جنيه شهريًا — من 5 سنين بس،
كنت هبقى دلوقتي فوق الـ150,000 جنيه على الأقل،
ده من غير ما أشتغل ساعة زيادة، ومن غير ولا مشروع.
عارف إيه اللي كان ناقصني وقتها؟
بس القرار…
بس إن حد ييجي يقولّي:
“ابدأ… حتى لو مش فاهم كل حاجة دلوقتي. المهم تبدأ وتتعلم وانت ماشي.”
🧠 وأنت لو بتقرأ الكلام ده دلوقتي…
يبقى أنت في نفس مكاني من 5 سنين،
قدامك نفس الطريق… ونفس الفرصة…
لكن الفرق إنك دلوقتي عارف، وعندك خطة، وماتقدرش تقول “ماحدش قاللي”.
📌 ملخص اللحظة:
“الفرق الوحيد بين اللي بدأ واللي لسه… إن الأول هيقعد بعدين يقول: الحمد لله إني بدأت،
والتاني هيقول: يا ريتني بدأت من بدري.”
🔚 الخاتمة: الاستثمار الشهري غير نظرتي للفلوس… وحياتي كمان
اللي حصل معايا على مدار السنة دي مش مجرد أرقام في تطبيق،
ولا شوية أرباح على مبلغ صغير…
اللي اتغير فعلًا؟ علاقتي بالفلوس نفسها.
بقيت أحس إن كل جنيه بيشتغل لصالحي،
مش بس بيعدي من إيدي لإيد صاحب السوبر ماركت أو مطعم الدليفري.
الاستثمار الشهري خلاني أحس إني ببني حاجة حقيقية… أصل مالي بينمو، بيمثلني، بيكبر معايا.
لو أنت موظف، وزيي كنت فاكر إن الاستثمار للمليونيرات بس…
فأنا بقولك من تجربة شخصية:
متستناش تبقى غني عشان تستثمر،
ابدأ عشان تبقى غني!
ابدأ بالمبلغ اللي تقدر عليه،
خلي عندك التزام شهري بسيط،
ومع الوقت… هتشكر نفسك إنك ما استنيتش.
❓أسئلة الناس اللي بدأت تفكر تستثمر… وإجابتي عليهم:
1️⃣ ينفع أبدأ بأقل من 1000 جنيه؟
أيوه، طبعًا!
أنا بدأت بـ2000 جنيه شهريًا، بس أعرف ناس بدأت بـ100 أو 200 جنيه بس.
الفكرة مش في الرقم… الفكرة في إنك تبدأ وتلتزم.
في صناديق استثمار بتقبل الحد الأدنى من المبالغ، حرفيًا ممكن تبدأ بـ100 جنيه شهريًا.
المهم تبدأ، مش تستنى لما المبلغ “يعجبك”.
2️⃣ إزاي أختار الصندوق المناسب؟
أنا بقول دايمًا:
“اختار الصندوق اللي يناسب شخصيتك، مش اللي شكله مغري.”
لو بتحب الاستقرار ومش مستعد تتحمل مخاطرة → دخل ثابت أو نقدي.
لو عايز عائد أعلى ومستعد تصبر على شوية تذبذبات → أسهم أو متوازن.
والأهم: اقرأ وصف كل صندوق على التطبيق، وشوف العائدات التاريخية والمخاطر.
متدخلش صندوق علشان صاحبي قال عليه… افهمه بنفسك.
3️⃣ ينفع أسحب الفلوس في أي وقت؟
أيوه، في أغلب الصناديق اللي جربتها على ثاندر، تقدر تسحب فلوسك بسهولة.
فيه بعض الصناديق بتحتاج يومين تلاتة لحد ما الفلوس ترجع لحسابك البنكي،
بس مافيش حاجة اسمها “فلوس محبوسة سنة” أو شروط تعجيزية.
ودي واحدة من أهم أسباب إني اخترت الطريقة دي بالذات.
4️⃣ الاستثمار حلال ولا حرام؟
أنا مش شيخ، بس سألتي ناس متخصصين،
واللي فهمته إن صناديق الدخل الثابت أو النقدية اللي بتتوافق مع الشريعة الإسلامية موجودة،
وبتكون واضحة على التطبيقات.
في ثاندر مثلًا، فيه صناديق موصوفة بوضوح إنها متوافقة مع أحكام الشريعة.
لو دي نقطة بتهمك، اختار بعناية… والخيارات موجودة.
5️⃣ هل الاستثمار الشهري آمن؟
هو مش آمن بنسبة 100% زي ما تحط فلوسك تحت المرتبة،
لكن بصراحة… المرتبة نفسها بتخسر فلوسك بسبب التضخم.
الاستثمار الشهري في الصناديق ذات المخاطرة المنخفضة زي النقدي أو الدخل الثابت يعتبر من أكتر الطرق الآمنة والمستقرة.
وأنت دايمًا بتتحكم في المبلغ، تقدر تزود أو تقلل أو توقف في أي وقت.
الأمن الحقيقي إنك تتعلم، وتتابع، وتفهم إنت بتعمل إيه.