قصص فلوس

زوجين استخدموا مدخراتهم وأسسوا بيزنس بذكاء وتحول لشركة بملايين

زوجين استخدموا مدخراتهم وأسسوا بيزنس بذكاء وتحول لشركة بملايين
زوجين استخدموا مدخراتهم وأسسوا بيزنس بذكاء وتحول لشركة بملايين

خليني أحكيلك القصة كأننا قاعدين على قهوة… في زوجين أمريكان، هايلي وآدم، قرروا ياخدوا خطوة مجنونة في وقت كل الناس كانت بتهرب من المخاطرة: أسسوا شركة صغيرة من مدخراتهم الخاصة — بدون تمويل خارجي، ولا مستثمرين، ولا حتى تمويل بنكي.

البداية كانت شغف

هايلي، كانت شغوفة بالديكور الداخلي، وبدأت رحلتها في المجال من سنة 2011 لما درست تصميم داخلي في كورس من جامعة UCLA. بعد سنة ونص، بدأت تشتغل فعليًا كمصممة مع شركة ناشئة وقتها اسمها Homepolish. واشتغلت فيها 6 سنين.

الشركة دي للأسف قفلت سنة 2019 بعد ما جمعت 20 مليون دولار من المستثمرين… بس فشلت بسبب التوسع السريع من غير ما يكون في أساس قوي. وده كان درس مهم جدًا بالنسبة لهايلي: النمو البطيء المدروس أحسن من القفز السريع على حساب الاستقرار.

المشكلة اللي قلبت حياتهم

أكبر مشكلة كانت بتواجهها هايلي في شغلها؟ الستائر والـ Window Treatments. الموضوع كان مزعج، مفيش شركة بتقدم جودة عالية ولا خدمة عملاء محترمة. ومن هنا جات الفكرة: ليه منعملش إحنا الحاجة دي… بس نعملها صح؟

آدم… شريك الحياة وشريك النجاح

آدم، زوجها، كان شغال وقتها في مجال التصميم الجرافيكي، وعنده خلفية قوية في التمويل. وده مزيج نادر. لما هايلي طرحت عليه فكرة الشركة، قالها على طول: “أنا واثق فيك… يلا بينا.”

بدأ يدرس المجال، يعمل نماذج اقتصادية للبزنس، ويبني البراند من الصفر. وابتدوا يدوروا على اسم يعبر عنهم… ووقع اختيارهم على اسم “Everhem”.

اختيار الاسم مش صدفة

الاسم “Everhem” جه بعد رحلة لإلهامهم. شافوا حلقة من وثائقي على نتفليكس عن مصممة بريطانية، وبعدها سافروا لستوكهولم وقضوا وقت في فندق صممته نفس المصممة، ووقتها اكتشفوا إن كلمة “Hem” معناها “المنزل” بالسويدي. فجمعوا بينها وبين كلمة “Ever” — علشان يوضحوا إن ده للبيت الدائم، بيت الراحة.

البداية كانت بسيطة… بس صلبة

في 2019، أطلقوا الشركة رسميًا. اعتمدوا على مدخراتهم الخاصة، وركزوا على بناء موقع محترم وتخزين أول دفعة من المنتجات. مفيش صخب، ولا تسويق مجنون. أول طلب جالهم كان كأنه فوز في اليانصيب!

الفكرة ببساطة: مفيش اختراع جديد. هما بيقدموا ستائر مخصصة بجودة ممتازة. لكن اللي مختلف؟ تجربة العميل. كل اللي كان ناقص السوق هو شركة تهتم بالناس فعلاً وتفهم ذوقهم.

بدون تمويل خارجي… وده كان سر النجاح

واحد من أهم قراراتهم إنهم رفضوا يمشوا ورا موضة التمويل الخارجي. وده قرار نادر. معظم الناس بتركض للمستثمرين علشان “يكبروا بسرعة” — لكن هايلي وآدم كانوا فاهمين كويس إن رأس المال ممكن يفسد الحلم لو اتصرف غلط. وده اللي حصل مع Homepolish.

قالوا لنفسهم: خلينا نبدأ بهدوء، نتحكم في البزنس بنفسنا، ونشوف النمو الحقيقي خطوة بخطوة.

إزاي قسموا الأدوار بينهم… من غير ما يحصل صدام

واحدة من أنجح الحاجات اللي عملوها هايلي وآدم هي إنهم حددوا من البداية: “إنت شاطر في إيه؟ وأنا شاطرة في إيه؟”
هايلي ركزت على التصميم، اختيار الأقمشة، تنسيق الألوان، وتجربة العميل من أول زيارة للموقع لحد الستارة ما توصل البيت.
وآدم؟ ماسك التمويل، التخطيط الاستراتيجي، تحليل السوق، وبناء النظام التقني للموقع.
بمعنى أصح: كل واحد لقى مكانه الطبيعي… ومحدش حاول يفرض نفسه على شغل التاني. وده سر مهم لأي اتنين بيشتغلوا سوا — سواء أزواج أو شركاء.

قالت هايلي:

“أنا مصممة. بحب أخلق عوالم حلوة. لكن مش هعرف أعمل خطة مالية أو جدول توريد. آدم عنده دماغ منظمة، وأنا عندي عين فنية. ومكملين بعض.”

وده فعلاً سر من أسرار نجاحهم… إن كل طرف عارف هو بيعمل إيه وبيسيب مساحة للتاني يتألق في مجاله.


التعامل مع العملاء… مش مجرد خدمة، ده فن

اللي خلى Everhem تلمع في سوق صعب زي سوق الستائر، مش بس جودة المنتج، لكن الأسلوب الإنساني في التعامل مع العملاء.
هايلي وآدم كانوا بيشوفوا كل عميل كأنه مشروع خاص — مش مجرد رقم.

كانوا بيقعدوا شخصيًا يردوا على الإيميلات في الأول، يسمعوا الشكاوى، يشرحوا التفاصيل، ويعدلوا في المنتج حسب الملاحظات.
حتى أول موظفة خدمة عملاء وظفوها، كانت واحدة من أولى العميلات اللي انبهروا بالخدمة وطلبت تشتغل معاهم.

ومن وقتها، بقت الشركة تحط “تجربة العميل” في المرتبة الأولى. لدرجة إنهم بيعرضوا خدمة مكالمة فيديو مع مصمم من الشركة يساعدك تختار الستارة المناسبة للبيت!

في سوق الناس بتجري فيه ورا الربح، Everhem اختارت تمشي ببطء… لكنها كسبت قلوب الناس.

لما جات الجائحة… لقوا فرصة!

مع بداية كورونا، كل حاجة وقفت. التصنيع توقف، والفلوس كانت بتخرج من الشركة، مش العكس. لكنهم تصرفوا بذكاء: قدموا خصومات 30-35% وقالوا للناس: “اطلب دلوقتي، واحنا نوصل لما نرجع نشتغل.”

الفكرة نجحت، والناس بدأت تطلب بكثافة. ومع قعدة الناس في البيت، الطلب على ديكور المنازل زاد بشكل خرافي.

من غير إعلانات مدفوعة… بس شغلة نظيفة

اللي فعلاً نقل البزنس نقلة تانية؟ التعاونات مع مؤثرين على إنستجرام — كلها جت بشكل عضوي، من غير فلوس، بس من جودة المنتج والشغل المحترم. وبالمناسبة، أول مرة عملوا فيها إعلانات مدفوعة كانت في 2021!

النهاردة… شركة بملايين

دلوقتي Everhem بقت شركة بـ ملايين الدولارات، وعندها فريق صغير بس فعال. بيوظفوا بعناية، وبيختاروا الناس اللي تؤمن بالبراند وبالرسالة. والسر؟ مش بس المنتج، لكن الاهتمام بأدق التفاصيل، من تجربة الشراء لحد تركيب الستارة في البيت.

خططهم الجاية؟ تعاونات ومفاجآت

السنة دي، عملوا شراكة مع مصممة معروفة على إنستجرام اسمها Annie Meyers-Shyer لإطلاق خط جديد اسمه Matchstick Shades. كمان بدأوا تعاون مع الفنانة Carly Kuhn لتقديم تصميمات قماش حصرية.

نصائح من قلب التجربة لأي حد عايز يبدأ

  • متركزش على المبيعات اليومية، لأنك لو بصيت على الأرقام يوم بيوم ممكن تصاب بالإحباط.
  • آمن بفكرتك، بس امشي بعقل. مش لازم تقفز في النار… جرب الأول، شوف رد الفعل، وطور بناءً عليه.
  • امشي على مهلك، وسيبلك مساحة للتطور. مش لازم تسبق الزمن علشان توصل.

محمد حسن

أنا محمد حسن، مؤسس الموقع ده. معايا خبرة أكتر من 10 سنين في مجالات الربح من الإنترنت، التسويق الرقمي، إدارة الفلوس، وكمان تحسين محركات البحث (SEO).خلال رحلتي الطويلة دي، اشتغلت تقريبًا كل حاجة ممكن تتخيلها، واتعلمت كل تفصيلة تخص الحياة العملية، سواء شغل أونلاين أو شغل أوفلاين. مفيش مجال دخلته إلا وطلعت منه بدروس وخبرة على أرض الواقع.وكمان بحكم شغلي ووجودي المستمر في السوق، كنت محظوظ إني أتعلمت من ناس تقيلة جدًا، خبراء حقيقيين في مجالاتهم، واتعلمت منهم حاجات مش موجودة في كتب ولا كورسات.ومن هنا، كان لازم أنقللكم مش بس خبرتي أنا، لا... كمان خلاصة خبرات الناس اللي اتعلمت منهم، عشان أنت كمان تبدأ صح، وتوفر على نفسك وقت ومجهود وتجارب كتير.في فلوس إيجي، هتلاقي نصايح عملية، تجارب حقيقية، وأفكار تقدر تبدأ تطبقها على طول... وكل ده بلغة بسيطة ومن قلب السوق الحقيقي.لو نفسك تزود دخلك، وتدير فلوسك بذكاء، وتبدأ تحط رجلك على أول طريق الحرية المالية... يبقى أنت وصلت للمكان المظبوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى